قصر بوكور | محطة هيل


في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، بنى الفرنسيون محطة تلة على الجبل كملجأ للحماية من حرارة ورطوبة الأراضي المنخفضة. تضمنت محطة التل كازينو وفنادق ووسائل راحة أخرى وسرعان ما أصبحت وجهة شهيرة للمستعمرين الفرنسيين والسكان المحليين الأثرياء.

خلال نظام الخمير الحمر في السبعينيات، تم التخلي عن محطة التل وسقطت في حالة سيئة. ونهبت المباني وتضررت وبدأت الغابة في استعادة الأرض. في السنوات التي أعقبت نظام الخمير الحمر، ظلت محطة التل مهجورة إلى حد كبير، مع وجود عدد قليل من القرى الصغيرة وحفنة من السياح الذين يزورون المنطقة.

في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأت مجموعة من المستثمرين بقيادة رجل الأعمال الكمبودي سوك كونغ مشروع تجديد ضخم لتحويل محطة التل إلى فندق ومنتجع فاخر. وشمل المشروع، الذي بلغت تكلفته أكثر من 100 مليون دولار، ترميم العديد من المباني التاريخية، بما في ذلك فندق بوكور بالاس والكازينو، بالإضافة إلى تشييد مبانٍ جديدة، بما في ذلك ملعب للجولف ومنتجع صحي فاخر.

نتيجة مشروع التجديد هو قصر لو بوكور، فندق ومنتجع فاخر. يضم الفندق 36 غرفة وجناحًا، بالإضافة إلى العديد من المطاعم وبار ومركز للياقة البدنية وحمام سباحة. يقدم الفندق أيضًا مجموعة من الأنشطة للضيوف، بما في ذلك الغولف والمشي لمسافات طويلة وجولات مشاهدة المعالم السياحية في المنطقة المحيطة.

تمت الإشادة بتحويل محطة التل إلى قصر لو بوكور بسبب الحفاظ على المباني التاريخية والبيئة الطبيعية المحيطة. وقد فاز الفندق بالعديد من الجوائز لتصميمه وممارسات الاستدامة، وأصبح وجهة شهيرة للسياح الباحثين عن تجربة فاخرة وفريدة من نوعها في كمبوديا.

يعد تاريخ جبل بوكور قصة رائعة عن الاستعمار والحرب والتحول. وقد أصبحت محطة التل، التي كانت في السابق ملاذًا للمستعمرين الفرنسيين، في حالة سيئة خلال نظام الخمير الحمر، ولكنها ولدت من جديد كفندق ومنتجع فاخر. يعد قصر لو بوكور شهادة على مرونة الشعب الكمبودي وجمال البيئة الطبيعية وهو وجهة يجب زيارتها لأي شخص مهتم بتاريخ وثقافة كمبوديا.

محطة بوكور هيل

محطة بوكور هيل

2015

قصر لو بوكور

قصر لو بوكور

2018

ساحل أوبال في كمبوديا

استمتع بإطلالة رائعة على ساحل أوبال البحري في كمبوديا