شلال بوبوكفيل - جبل بوكور


يعد شلال بوبوكفيل من المعالم الطبيعية المذهلة التي تقع على جبل بوكور في كمبوديا. يعد الشلال وجهة شهيرة للسياح والسكان المحليين على حدٍ سواء، حيث يوفر ملاذًا منعشًا بعيدًا عن الحرارة والرطوبة في المنطقة المحيطة.

يقع الشلال في قلب منتزه برياه مونيفونج الوطني، وتحيط به المساحات الخضراء والغابات الاستوائية. وتعد المنطقة موطنًا لمجموعة متنوعة من الحيوانات البرية، بما في ذلك القرود والطيور والزواحف، مما يجعلها ملاذاً لمحبي الطبيعة.

للوصول إلى شلال بوبوكفيل، يجب على الزائرين المشي لمسافات طويلة عبر الغابة على طول مسار محدد جيدًا. يعد الارتفاع سهلًا نسبيًا، ويستغرق حوالي 5 إلى 10 دقائق لإكماله ويوفر مناظر خلابة للمناظر الطبيعية المحيطة.

الشلال بحد ذاته مذهل حقًا، حيث يتدفق عبر سلسلة من الحواف الصخرية إلى حوض سباحة واضح تمامًا بالأسفل. يعد المسبح مكانًا مثاليًا للسباحة والانتعاش في يوم حار، وتعد المنطقة المحيطة بالشلال مكانًا رائعًا للنزهة أو الاسترخاء بعد الظهر في الطبيعة.

بالإضافة إلى جمالها الطبيعي، يتمتع شلال بوبوكفيل أيضًا بتاريخ مثير للاهتمام. خلال فترة الاستعمار الفرنسي، كان الشلال وجهة شهيرة للمستعمرين الفرنسيين الذين كانوا يسافرون إلى المنطقة هربًا من الحرارة والاستمتاع بالجمال الطبيعي للمنطقة.

شلال بوبوكفيل على الضفة السفلية

منظر من الضفة السفلية، نهاية موسم الأمطار (أكتوبر)

شلال بوبوكفيل خارج الموسم

وجهة سفر شعبية، حتى خارج الموسم

شلال بوبوكفيل يقع على مستويين

تقع على بعد حوالي 7.5 كم شمال شرق محطة بوكور هيل. وهو عبارة عن سقوط من مستويين، مع وجود بركة ضحلة بينهما.

اليوم، يعد الشلال وجهة شهيرة للسياح والسكان المحليين على حد سواء، حيث يقوم العديد من الزوار بالمشي إلى الشلالات كجزء من رحلة يومية إلى جبل بوكور. وتم تطوير المنطقة المحيطة بالشلال بمرافق للزوار، بما في ذلك دورات المياه وغرف تغيير الملابس ومقهى صغير لبيع المرطبات.

في حين أن تطوير المنطقة أثار مخاوف بشأن التأثير على البيئة الطبيعية، فقد تم بذل الجهود لضمان تنفيذ التطوير بطريقة مسؤولة ومستدامة.

بشكل عام، يعد شلال بوبوكفيل وجهة يجب زيارتها لأي شخص يسافر إلى جبل بوكور. بفضل جماله الطبيعي المذهل وتاريخه الغني وأجواءه الهادئة، يقدم الشلال تجربة فريدة لا تنسى والتي من المؤكد أنها ستترك انطباعًا دائمًا لدى الزوار.